رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في ذكرى عدوان ١٩٨٢ ، أن "ذكرى العدوان تأتي والاحتلال الاسرائلي للبنان مع ما يتعرض له اليوم من عدوان جديد يجب التوقف عنده لأخذ الدروس والعبر لتحصين الوطن وحمايته وكيف يكتب تاريخ الوطن بدماء الشهداء والصمود والتضحيات وهو ما يقوم به ابناء الجنوب من اجل الوطن وليس بالرهانات الساقطة الخاطئة".
وأسف هاشم، لأن "البعض لا يرى ان الخطر على الوطن هو خطر العدو الصهيوني المحتل لارضنا حتى اليوم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وغيرها من اجزاء فإن ذلك يتعدى تباينا في الرأي بل اشكالية تستدعي الوقوف عندها والبعض لا يقف عند حدود ذلك مع الازمات التي تحيط بالوطن على كل المستويات بل انه يتهرب من مسؤوليته عن ما آلت اليه امور المؤسسات لرفضهم التلاقي بين المكونات السياسية للبحث في كيفية الخروج من هذه الازمات".